Menu

المطلوب هو موقف حاسم بالقطع مع اتفاق "أوسلو" 

الشعبية تدعو السلطة إلى عدم الرهان على زيارة "بلينكن" وعدم الوقوع مجددًا في فخ أوهام "حل الدولتين"

غزة - بوابة الهدف

مع اقتراب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة ولقاءه المرتقب مع الرئيس أبو مازن؛ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى مواجهة هذه الزيارة بمواقف حاسمة وعدم الرضوخ للضغوط التي سيمارسها من أجل العودة للتنسيق الأمني، وعدم الوقوع مجددًا في فخ الأوهام التي سيبيعها كما في كل الزيارات والاتصالات السابقة بشأن الموقف الأمريكي مما يسمى بـ"حل الدولتين".

وشددت الجبهة على أنّ الرد المطلوب هو موقف حاسم بالقطع مع اتفاق "أوسلو" وما ترتب عليه من إلتزامات، وسحب الاعتراف بدولة الكيان، وتحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني؛ لأنها توفر الغطاء للسياسات والممارسات الفاشية والاستعمارية الإسرائيلية وتحمي دولة الكيان من أي مساءلة عليها، وعلى إدارة ظهرها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه إلى إعلاء الصوت، بمختلف الأشكال، رفضًا لزيارة وزير الخارجية الأمريكية والتحذير من المخاطر التي يمكن أن تترتب عليها، ودعوة قيادة السلطة إلى مغادرة موقع الانتظار والمراوحة، وإلى عدم الرهان على هكذا زيارات، وإعطاء الأولوية لتصليب الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال تشكيل لجان الحماية الشعبية والمقاومة في كل مدينة وبلدة وقرية ومخيم فلسطيني وصولًا إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة الصراع مع الاحتلال، والسعي بجدية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بالاستناد إلى الاتفاقيات الموقعة.