وجهّت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التحيّة للمقاومة الفلسطينية وتصديها البطولي لعدوان الاحتلال الهمجي على مخيم جنين وإجبارها على التراجع.
وعبرت الجبهة المغربية عن إدانتها للمجزرة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني، في مخيم جنين، لتضاف لمسلسل المجاز المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ولكل العمليات الإرهابية المتواصلة من طرفه في حق الأطفال والنساء وعموم الشعب الفلسطيني، من اقتحام للمستشفيات واعتداء على الجرحى بطريقة وحشية وهمجية؛ ما يعتبر جرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة ومعاقبة المسؤولين عنها.
كما أشادت بالعملية الفدائية للشهيد خيري علقم في القدس المحتلة ضد 9 صهاينة من المستوطنين، وكذلك بالشباب الفلسطيني المقاوم من الفدائيين في عرين الأسود وفي كافة كتائب المقاومة على امتداد فلسطين المحتلة، وبتصديهم البطولي للعدو الصهيوني الاستعماري العنصري وإرهابه المتواصل.
ودعت في بيانها فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الوحدة الميدانية على أساس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تحرير كامل ترابه الوطني وعودة اللاجئين، مؤكدةً على تضامنها اللامشروط مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال في مقاومتهم للظروف القاسية للأسر وللموت البطيء الذي يتهددهم من خلال الإهمال الطبي وأساليب التعذيب النفسي والجسدي.
وعبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين عن استنكارها الشديد لسياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها المنتظم الدولي إزاء الجرائم ضد الإنسانية المقترفة من طرف الكيان الصهيوني، وإزاء وتماديه في سياسته العدوانية على كامل تراب فلسطين المحتلة، وأدانت كذلك كل الأنظمة المطبعة مع هذا الكيان الاستعماري العنصري المجرم والتي تشجعه على التمادي في جرائمه ومواصلة إرهابه ومجازره المدعومة من طرف القوى الإمبريالية بقيادة الإمبريالية الأمريكية، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني وكسر صموده وتصفية القضية الفلسطينية بشكل عام.
وفي ذات البيان، جددت دعوتها الجماهير الشعبية والقوى الديمقراطية والتقدمية في كل بقاع العالم إلى تكثيف كل أشكال التضامن والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، من أجل التصدي للصهيونية وكيانها الدموي ومناهضة الاستعمار وكل أشكال الهيمنة، وحتى إقرار حقوقه التاريخية في تحرير كل فلسطين وإقامة دولته المستقلة على كافة ترابه الوطني بعاصمتها القدس، مشددةً على مواصلتها النضال بكل الصيغ الممكنة والمتاحة لمقاومة التطبيع وفرض قانون لتجريمه.
