أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الاثنين، بأن قوات القمع التابعة لما يسمى إدارة مصلحة السجون اقتحمت قسم الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، وقمعتهن، وأغلقت القسم.
واعتبر المركز أنّ ما يجري يشير إلى نية إدارة السجون المبيتة، لتوسيع إجراءاتها الإجرامية بقمع ونقل الأسرى، كما جرى خلال الأيام الماضية في سجني "عوفر" و"الدامون".
وأوضح أن هذه الخطوات تعتبر بمثابة جس نبض واستكشاف لاستعدادات الحركة الأسيرة، وجرها للمعركة في غير موعدها، حيث أشارت تقارير سابقًا ونقلًا عن لجنة الطوارئ العليا للأسرى أن وقت المعركة ربما يكون في شهر مارس أو أبريل القادم.
ولفت إلى أنّ سلطات الاحتلال تغشى الحركة الأسيرة وترغب في سحب قدرتها على تحديد وقت المعركة بحيث لا يخدم استراتيجية وتكتيك الحركة الأسيرة في استخدام أوقات الأعياد للضغط مصلحة السجون، واستثمار حالة التصعيد الميداني في شهر رمضان؛ إذ يؤكد الأسرى أنهم جزء لا يتجزأ من أي معركة مع الاحتلال الصهيوني في أي ساحة مواجهة قادمة.
