تستمر سلطات الاحتلال الصهيوني، لليوم الرابع على التوالي، في حصارها المشدّد لمدينة أريحا شرق الضفة المحتلة، بذريعة البحث عن شابين حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مطعم للمستوطنين على تقاطع ما يُسمى "ألموج".
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال تتواجد بكثافة على المدخل الشمالي والجنوبي لمدينة أريحا بالإضافة إلى الطرق الالتفافية في محيط المدينة.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيشٍ للمركبات، وتدقق في هويات ركابها، وسط تحليق لطائرةٍ مسيّرة للاحتلال في سماء مخيم عقبة جبر المجاور.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت قوات الاحتلال، شارع القدس المؤدي إلى مدخل أريحا الجنوبي أمام الأهالي، كما أغلقت المدخل الشمالي واحتجزت عشرات المركبات لساعات عند مداخل المدينة.
وتزعم قوات الاحتلال بأنّها تبحث عن مجموعةٍ من الشبّان الذين حاولوا تنفيذ عملية إطلاق نار، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يتذرّع عند حصار أي بلدةٍ أو مخيم أو مدينة بذرائع وحججٍ مختلفة لتنفيذ سياساته العنصرية بالتضييق على أبناء شعبنا
