نظّمت جبهة العمل الطلابي التقدميّة دورةً تدريبيّة، لمسؤولي المواقع التعليمية على مدار ثلاث أيام تدريبيّة.
وخلال الدورة، نظّم وفد قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ضم عضو المكتب السياسي للجبهة، مسؤول فرعها الرفيق محمود الراس وأعضاء من اللجنة المركزية العامة والفرعية زيارة للدورة التدريبية.
وتناولت الدورة جملة من القضايا أهمها: استعراض تعريف عن جبهة العمل الطلابي التقدمية، وقضايا عن التخطيط وإعداد التقارير للنهوض في واقع الحركة الطلابية، ووضع آليات للتطوير.
وقَدمّ الرفيق الراس خلال زيارة وفد الجبهة، مداخلة خاطب فيها المتدربين، حيث أكَّد أنّ "هذه الدورات التدريبية تستهدف العديد من المهام والرسائل منها المساهمة في إعداد الكادر والشباب بإكسابهم المهارات الحياتية والإدارية والقيادية التي تُملّكهم المقدرة على القيام بواجباتهم ومهامهم بأقل التكاليف المادية والزمنية، وتضمن أعلى منتوج ثوري وكفاحي ينحاز ويعبّر عن الهوية الوطنية والطبقيّة الديمقراطيّة".
واعتبر الرفيق الراس، أنّ "هذه الدورات التدريبيّة التي تضم أعضاء المجلس الأعلى للجامعات في القطاع في لبنتها الأولى ستساهم في تطوير أداء العديد من الكوادر المتخصصة في جبهة الطلابي التقدمية في إطار الاستعداد لخوض المعارك النقابية الديمقراطية التي تُعبّر عن مصلحة الطلاب والطالبات، وفي إطار النضال الدائم لاستعادة الديمقراطية للحياة الطلابية والصروح الأكاديمية تلك الانتخابات التي غابت لأكثر من 16 عامًا رغم المبادرات الوطنية والحقوقية التي دائمًا ما اصطدمت بالاستدراكات والاشتراطات وغياب الإرادة السياسية".
وخاطب الراس الحضور قائلاً: "اليوم ونحن نسير بخطوات ثابتة نحو استعادة الحياة الديمقراطية داخل صروحنا التعليميّة، يجب أن نكون مؤهلين للمهام التي تفرضها تلك المعركة وطبيعتها، كما يجب أن نكون جاهزين لخوضها في كافة مساراتها واتجاهاتها".
وأكّد الرفيق الراس على "استعداد الجبهة التام لخوض معارك الدفاع عن الطلاب ومصالحهم وحقوقهم النقابية والوطنية كجزء من معارك التحرر الوطني والديمقراطي"، لافتًا إلى أنّ "هذه مسألة تحتاج لتدريب وصقل وتنمية القدرات كمسار لا غنى عنه ضمن مسار التثقيف الذاتي، والإبحار بالبرنامج الوطني".
