Menu

دعا إلى إعادة العلاقات المصرية السورية إلى طبيعتها

"الاشتراكي المصري" يعبّر عن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي في مواجهة كارثة الزلازل

القاهرة - بوابة الهدف

عبّر الحزب الاشتراكي المصري، اليوم الثلاثاء، عن تضامنه مع الشعبين السوري والتركي في مواجهة الكارثة التي حلت في البلدين جراء الزلزال المدمر.

وقال الحزب، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "على مدار الساعات المنقضية، تابع الحزب، كما المصريون، بغايةٍ من التعاطف الوجداني، والاهتمام، وقائع الموجة الزلزالية العالية التي ضربت أقساماً من تركيا وسوريا، وأدت إلى خسائر إنسانية وبيئية كارثية، تمثلت في وفاة وإصابة الآلاف من مواطني البلدين تحت الأنقاض، وتهدُّم آلاف الأبنية والمرافق، فضلاً عن تضرُّر كبير للبنية التحتية، وخسائر اقتصادية كبيرة غير مُحددة حتى الآن.

وتابع: ينتابنا الحزن والأسى لما حاق بقطاع من أبناء الشعبين السوري والتركي من آلام، وما عانوه من ضحايا وفقدان، وما تكبدوه من مصاعب كبيرة على نطاق واسع، خاصةً في ظل تدني شديد لدرجة الحرارة، الأمر الذي يُضاعف من آلام ومعاناة من نجا من الزلزال وتوابعه.

وأهاب بجميع الدول، والهيئات المعنية، والأطراف المُختصة، بتقديم المُساعدات العاجلة للمساعدة على إنقاذ كل من يمكن إنقاذه من العالقين تحت الأنقاض، وإسعافهم، وتسهيل متطلبات إعاشتهم في هذه الظروف الكارثية الطارئة.

واعتبر الحزب أنّ هذا الظرف الاستثنائي، ظرفٌ مناسبٌ كل المُناسبة لإعادة العلاقات العربية، والمصرية على وجه التحديد، مع سوريا المنكوبة، لما تمثله هذه الخطوة، والآن على وجه التحديد، من قيمةٍ كبيرة تدعم الدور العربي المنشود لمصر، وتأكيداً للعلاقة التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين: المصري والسوري.

جدير بالذكر أنّ حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر يوم أمس الاثنين، بقوة بلغت 7.8 درجة، بلغت أكثر من 6250 قتيلا، وآلاف المصابين، حيث بلغت الحصيلة الرسمية غير النهائية للضحايا في تركيا 4544 قتيلًا، فيما تجاوز عدد الجرحى العشرين ألفًا، أما في سوريا، فقد قُتل 1712 شخصًا وأُصيب 3640 آخرون.