أكد رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، الدكتور فوزي اسماعيل، أنّ "المأساة الانسانية التي تعرضت لها شعوب المنقطة جراء الزلزال الذي هز سوريا وتركيا، مدعاة للتضامن الانساني غير المشروط".
وأوضح إسماعيل في تصريحٍ له، أنّ "العقوبات المفروضة على الشعب السوري تسهم الآن في قتل ضحايا الزلزال، وتفاقم آثاره الكارثيّة على الشعب السوري"، متوجهًا بتعازيه وتعازي الجاليات الفلسطينية في أوروبا لأبناء شعوب المنطقة.
كما أكَّد على "التضامن الكامل من أبناء الشعب الفلسطيني مع ضحايا هذه المأساة المفجعة، مُشددًا على "وحدة مصير شعوب المنطقة، وضرورة تعزيز أشكال التضامن والاخاء في مواجهة هذه المآسي، ونبذ سياسات العدوان والحروب والأطراف التي تغذيها على حساب دماء الشعوب".
وطالب الدكتور اسماعيل "الدول المتورّطة في فرض العقوبات على الشعب السوري، بوقف جريمتها ورفع الحصار وازاحة أيّة عوائق أمام وصول المساعدات بكافة أشكالها للشعب السوري، لأنّ هذه العقوبات ساهمت في خنق الشعب السوري، وهدفت لتجويعه وتركيعه".
ودعا إسماعيل إلى "أوسع حملة من التضامن مع الشعب السوري، والضغط الفاعل على الحكومات الأوروبية المتورّطة بفرض هذه العقوبات الاجراميّة".
