أعلنت الحكومة الفنزويليّة، أنّها أرسلت خبراء إنقاذ إلى تركيا و سوريا على خلفية الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق شمالي سوريا وجنوبي تركيا.
وبدوره، قال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، إنّه "تم إرسال فريق يضم 50 خبيرًا من مطار مايكويتيا الدولي، تضامنًا من الشعب الفنزويلي مع تركيا وسوريا"، لافتًا إلى أنّ "فريق الإنقاذ الفنزويلي سيتوجّه إلى تركيا وسوريا رفقة طرود من الأدوية والمواد الغذائية، بناءً على تعليمات الرئيس نيكولاس مادورو".
وأوضح جيل، أنّ "فريق الإنقاذ الفنزويلي المتوجه إلى تركيا وسوريا يضم خبراء من القوات المسلحة والدفاع المدني".
كما بيّن جيل، أنّ "هذا الفريق سيُساهم في إنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح"، مُؤكدًا أنّ "مأساة كبيرة وقعت في تركيا سوريا عقب الزلزال".
وطالب جيل "المجتمع الدولي إلى المساهمة في إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة بأسرع وقتٍ ممكن".
وصباح اليوم، ارتفع إجمالي عدد قتلى الزلزال الذي ضرب، فجر الإثنين الماضي، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، إلى أكثر من 8364 قتيلاً، وآلاف المصابين، إضافة لانهيار آلاف المباني من الجانبين، حيث تستمر عمليات البحث عن ناجين.
ويشُار إلى أنّ هذا الزلزال يعتبر أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/ أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في اسطنبول.
أمّا في سوريا، فقد قُتل 2470 شخصًا وأُصيب آلاف آخرون، حيث كان ربع عدد ضحايا الزلزال في سوريا بمحافظة حلب، وفق السلطات السورية وعمال الإغاثة.
