عقدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الخميس، لقاءً حواريًا مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وذلك في مقرها بمدينة غزة.
وتضمن اللقاء استعراضاً للأوضاع القاسية التي يمر بها الأسرى من خلال إجراءات إدارات السجون التي تنفذ تعليمات الفاشي والعنصري ايتمار بن غفير.
وأكد المجتمعون خلال اللقاء على "ضرورة تنسيق الجهود والعمل المشترك من أجل دعم قضية الأسرى على كافة المستويات الوطنية والدولية".
وحذر الحضور من "التداعيات الخطيرة لانتهاكات الاحتلال واعتداءاته على الأسرى"، مطالبين "المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والانسانية وبخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط من أجل وقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وتوفير الحماية لهم".
وشدّد اللقاء على "ضرورة تصعيد خطوات التضامن والإسناد للأسرى على المستويات الشعبية والحقوقية والتضامنية".
ويشار إلى أن لجنة الطوارئ الوطنية داخل السجون قد أعلنت عن سلسلة خطوات تصعيدية احتجاجًا على إجراءات إدارة السجون وصولاً إلى الإضراب عن الطعام الذي سيبدأ مع حلول شهر رمضان.
وتقوم إدارة السجون بسلسلة إجراءات بهدف التنكيل بالأسرى ومنها التنقلات الجماعية والعزل الانفرادي وسحب الكتب والمكتسبات ومنع الزيارات والإهمال الطبي وتحديد أوقات الاستحمام واستخدام المياه وغيرها من الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط مفاهيم حقوق الإنسان ووثيقتي جنيف الثالثة والرابعة.
