فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني الحبس المنزلي على الشاب محمد زيتون من بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، لمدة خمسة أيام.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب زيتون في الخامس عشر من شهر شباط الجاري بعد أن استدعته للتحقيق، وأفرجت عنه اليوم الجمعة بشرط الحبس المنزلي خمسة أيام.
جدير بالذكر أنّ "الحبس المنزلي" أو ما يُعرف بـ(الإقامة الجبرية)، وسيلة تفرضها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين في الأراضي المحتلّة، سيّما المقدسيين منهم، حيث تسعى من خلاله للتضييق والتنكيل بهم، وما تنفكّ تفرضه على جميع شرائحهم خصوصاً الأطفال منهم.
و"الحبس المنزلي" هو احتجاز الشخص داخل البيت طوال المدة التي تبحث فيها محكمة الاحتلال في ملفه إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية بحقه وإصدار المحكمة حكمها في قضيته، وقد تصل مدة الحبس، لأيام أو لأسابيع أو لأشهر أو عام أو أكثر، ولا تحتسب هذه الفترة من الحكم الفعلي الذي يصدر لاحقًا بحق الطفل.
