Menu

ارتفاع ضحايا زلزال تركيا وسوريا إلى أكثر من 45 ألفًا

بوابة الهدف _ وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الاثنين 6/2/2023، سوريا وتركيا إلى 45.512 ألف وفاة، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين في أجواء من البرد الشديد.

وفي اليوم الثاني عشر للزلزال، لقي أكثر من 39.672 ألف شخص مصرعهم في تركيا، و5840 شخصًا في سوريا، حسب السلطات ومصادر طبية، ليتجاوز مجموع القتلى أكثر من 45.512 ألف شخص، وآلاف المصابين، إضافة لانهيار آلاف المباني من الجانبين، حيث تستمر عمليات البحث عن ناجين.

ويُشار إلى أنّه في وقتٍ سابقٍ، أعلنت فرق الإنقاذ السورية، في مؤتمر صحفي، "انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة".

وفي تركيا، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، إنّه "تم إجلاء 216 ألفاً و347 شخصاً، من المناطق المتضررة من الزلزال"، لافتةً إلى "وقوع 4323 هزة ارتدادية، عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش، في 6 شباط/ فبراير الجاري".

فيما أعلنت السلطات التركية عن اعتقال عشرات المقاولين، خلال محاولاتهم الهروب إلى خارج البلاد في الأيام الأخيرة الماضية.

أما في سوريا، فأعلن المركز الوطني للزلازل عن تسجيل وتحليل 41 هزة أرضية خلال الساعات الـ 24 الماضية في تسجيلات المركز وأغلبها بقوة تتراوح بين 2 و3 درجات، في حين تمّ تسجيل هزتين بقوة 4.3 و4 درجات فقط.

ومؤخرًا، قدّرت دراسة إحصائية سورية، أنّ حجم الخسائر التي خلّفها الزلزال المدمر، بلغ ملياري دولارٍ في حلب وحماه واللاذقية، فيما بلغ حجم الخسائر نحو ملياري دولار في محافظة إدلب وحدها. وتشيرُ التقديرات الأولية إلى أن حجم الخسائر تجاوز 5 مليارات دولار.

ولفتت الدراسة إلى أن الأرقام الأولية للخسائر الناجمة عن "قانون قيصر"، والتي يتعرض لها الاقتصاد السوري سنوياً، بلغت نحو 8 مليارات و800 مليون دولار في قطاعات الصناعة والتجارة والاستيراد والسياحة والتصدير.

وكانت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسببت بالإضافة إلى الخسائر البشرية دمار واسع في البيوت والبنية التحتية.

وضرب، فجر الاثنين 6/2/2023، زلزال بقوة 7.8 درجات محافظة كهرمان مرعش في تركيا، ما أسفر عن تدمير عدد من المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى، كما وصلت ارتدادات الزلزال إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

ويتوقّع أنّ ترتفع هذه الحصيلة لأكثر من ذلك، إذ ما يزال عدد كبير جدًا من الأشخاص تحت الأنقاض، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ سوء الأحوال الجوية يصعّب وضع الأشخاص الذين شُرّدوا بسبب الزلزال، وجهود المنقذين، وسط مخاوف من هزات ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق في البلدين.