Menu

"نملك الإرادة لمواجهة صلف المحتل"..

أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال: حلّ قضيتنا الأساس هو تحريرنا

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أكّد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال الصهيوني، على أنّ حل قضيتهم الأساس هو تحريرهم بالوسائل ذاتها التي حررت بها الثورةُ والمقاومة مئاتٍ سبقونا في درب الآلام الذي يستمرّون بالسير فيه.

وأضاف الأسرى في بيانٍ صدر عنهم اليوم السبت: أنّهم يملكون من الإرادة ما يؤهلهم لمواجهة صلف المحتل، كما فعلوا سابقًا بأجساد تواجه هراواتهم، وأمعاء تقاوم قراراتهم، مؤمنين أن خلفهم من يسندهم.

وتابع البيان: "ونحن نخوض هذه الجولة من جولات الكرامة، نُعلي في رسالة مفتوحة لشعبنا، كل شعبنا من حملة بنادق المقاومة والثورة وصولا إلى الصف القيادي، وسائر قوات فصائل وأحزاب وجبهات وحركات، أن يا قومنا أجيبوا صوتنا واكسروا قيدنا، فإن وقوفكم خلفنا ومساندتكم لنا فيما اعتدناه من خطوات أمر نحترمه أيما احترام، ونقدره ونثمنه، غير أن حل قضيتنا الأساس هو تحريرنا بالوسائل ذاتها التي حررت بها الثورةُ والمقاومة مئاتٍ سبقونا في درب الآلام الذي نستمر بالسير فيه، حاملين خشبة قضيتنا العادلة، نجر قيودنا منذ سنين عددا، بلغت لدى غالبيتنا العقدين وبعضنا الثلاثة وحتى الأربعة عقود مسيرة زدنا فيها إيمانا بعدالة القضية، وأمل أن نصل قريبا جلجلة حريتنا وانعتاقنا على يد شعب ما خذلناه، وثورة ما تخلينا عنها ومقاومة تعيش فينا، هذا صوتنا يصلكم مجددا، والأمل يداعب قلوبنا أننا لن نُعدم من يجيبنا فعلا لا قولا أنّا لها".

وختم أسرى المؤبدات بيانهم بالقول: "مع ازدياد سعارِ حكومة الاحتلال، وهي تشن حملة تنكيل جديدة من سلسلة حملات ما انتهت واحدة إلا وقد بدأت أخرى أشد نكالاً وأسوأ إجراءات خبرناها جيدًا في بازار المزايدات بين أحزاب الاحتلال الباحثة عن شعبية لها عند جمهور المعتدين في تمزيق أجسادنا في شوارع مدننا المحتلة وأزقة مخيماتنا الصامدة، والساعية لأمن موهوم بين ركام بيوتنا المدمرة ومزارعنا المختلعة، واللاهفة وراء نصر عبر الاعتداء علينا نحن الأسرى بالقمع والتضييق".

اقرأ ايضا: الأسرى يواصلون معركتهم النضاليّة رفضًا لعدوان إدارة سجون الاحتلال

جدير بالذكر أنّ الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، تواصل لليوم الخامس على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال.

وتأتي هذه الخطوات النضاليّة، ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم، حيث اعتصم الأسرى أمس بعد صلاة الجمعة في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطورات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى في سجن "جلبوع".

اقرأ ايضا: مركز فلسطين: الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجيّة والاحتلال يحاول الالتفاف على مطالبهم