أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم، عن استعداد حركة فتح للمصالحة مع حركة حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب إلى انتخابات.
وقال الرئيس ان مصر دولة لها ثقلها العربي والإقليمي والدولي وتستطيع أن تلعب دورا كبيرا خلال وجودها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مما يعود بالاستفادة على القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأضاف: "بدأنا مشاورات مع مصر لتحريك القضية الفلسطينية مع استلامها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن"، مؤكدا أن مصر هي التي تحمل قضايا العرب وخصوصا القضية الفلسطينية لمجلس الأمن الدولي ونعول عليها كثيرا، وإن الرئيس السيسي يعمل رغم مشاغله الداخلية على حل القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية".
وأكد الرئيس: "نحن بدأنا الاتصال مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ومع بعض وزراء خارجية الدول العربية المعنيين بهذا الأمر بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذلك السعودية والتي أبدت حماسة شديدة لتلعب دورا سياسيا بحكم وزنها الثقيل والمحوري".
وأعرب عن أمله في أن يكون العام الجديد بداية لحراك سياسي دبلوماسي داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة لحل القضية الفلسطينية، مشيراً أن الجانب "الإسرائيلي" لم يبد أي استعدادات للتعاطي والتعامل مع أي حلول لإنهاء التوتر وفرض السلام.
وختم الرئيس حديثه: "مشكلتنا مع الاحتلال أننا نطالب بالسلام وهو لا يعرف له عنوانا".
