انطلقت، مساء اليوم الأربعاء، مسيراتٌ جماهيريةٌ حاشدةٌ في مختلف محافظات قطاع غزة تنديدًا بمجزرة الاحتلال الصهيوني في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ففي محافظة خانيونس، نظّمت فصائل العمل الوطنية والإسلامية وقفةً، شارك فيها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول فرعها في قطاع غزة الرفيق محمود الراس، وأعضاء من اللجنتين المركزية العامة والفرعية، وكوادر الجبهة في المحافظة، إلى جانب جماهير شعبنا؛ نصرةً لأهلنا في نابلس، ودعمًا لمقاومتها.
وفي المحافظة الوسطى، نظّمت القوى الوطنية والإسلامية وقفةَ دعمٍ وإسنادٍ؛ نصرةً لأهالي نابلس في وجه المجزرة، شارك فيها أعضاء من اللجنتين المركزية العامة والفرعية وقيادة الجبهة وكوادرها في المحافظة، والقوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا.
وفي كلمة باسم القوى، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة: "إنّنا نخرج اليوم في وقفةٍ احتجاجيةٍ على الممارسات الإجرامية التي يقترفها الاحتلال بحق أهلنا في مدينة نابلس والضفة الغربية، ولنجدّد تأكيدنا على تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب شعبنا موحدين أمام عنجهية الاحتلال وغطرسته".
وتابع الثوابتة: "إن رسالة المقاومة إنذارٌ أخيرٌ للاحتلال بألا يتمادى ويوغل في دماء أهلنا في جنين ونابلس وكل الضفة الغربية؛ فالخيارات أمام المقاومة الفلسطينية في غزة وفي كل فلسطين مفتوحةٌ لردع الاحتلال؛ لكي يتوقف عن انتهاكاته بحق شعبنا".
وأكّدت الفصائل المشاركة في الوقفة على وحدة الشعب الفلسطيني خلف المقاومة لتوحيد البوصلة في مقاومة الاحتلال، محذّرين من استمرار التغوّل في دماء أبنائنا وحرائرنا، ومؤكّدين على أنّ المقاومة الفلسطينيّة لن تتخلّى عن مسؤوليّاتها تجاهَ شعبنا في الضفة و القدس ، داعيةً إلى استمرار الاشتباك مع الاحتلال في الجبهات كافةً، وعلى الحواجز العسكرية.
وفي محافظة شمال غزة نظّمت، كذلك، القوى وقفةَ دعمٍ وإسنادٍ لمدينة نابلس، شارك فيها أعضاء من اللجنتين المركزية العامة والفرعية وقيادة الجبهة وكوادرها في المحافظة، والقوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا.
وألقى كلمة القوى الوطنية والإسلامية، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، ومسؤولها في شمال القطاع، الرفيق لؤي الزعانين، مبرقًا بالتحية إلى مقاومي نابلس وأهالي الشهداء؛ مؤكّدًا أنّ جميع مكونات شعبنا معهم في نفس الخندق، وعلى أنّ الاحتلال الذي ارتكب هذه الجرائم سيعاقب عليها عاجلًا أم آجلًا.
وأضاف: لن يهنأ هذا الاحتلال ومستوطنوه بالأمن والسلام طالما ظلّ موجودًا على أرضنا، مشدّدًا على أنّ الرهان على المفاوضات وسحب مشروع القرار الذي يدين المستوطنين من مجلس الأمن أتاح المجال للاحتلال؛ كي تتغوّل على شعبنا ويرتكب المجازر في نابلس الصمود.
وأكد الزعانين أنّ المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال، داعيًا السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية للدفاع عن أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال.
وفي محافظة رفح، نظّمت القوى الوطنية والإسلامية وقفةً رافضةً ومُندّدةً بجرائم الاحتلال في نابلس أمامَ دوار الشهداء وسط المدينة.
وفي محافظة غزة، نظّمت القوى الوطنية والإسلامية وقفةً رافضةً ومُندّدةً بجرائم الاحتلال في نابلس أمام نصب الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وردد المشاركون هتافات منددة بجرائم العدو مؤكدين أنّ المقاومة مستمرة حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وفي سياقٍ متصل، أشعل شبان الإطارات المطاطية على حدود قطاع غزة تنديدًا بمجزرة نابلس، وتعبيرًا عن دعمهم وإسنادهم للضفة الغربية في مواجهة المحتل.
