جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري لأسير من بلدة قباطية جنوب جنين، بالضفة المحتلة، للمرة الثالثة على التوالي.
وأفادت مصادر حقوقية، بأنّ "سلطات الاحتلال جددت اعتقال الأسير محمد عامر حنايشة، للمرة الثالثة على التوالي لمدة أربعة أشهر"، مشيرةً إلى أنّه معتقل منذ تاريخ 26 نيسان 2022، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات في معتقلات الاحتلال.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
