Menu

الشعبية: هدم منازل الشهداء لن يقتل الحاضنة الشعبيّة للانتفاضة

الجبهة الشعبية

بوابة الهدف_ الضفة المحتلة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصاعد الممارسات الممنهجة للاحتلال ضد ذوي الشهداء، والاقتحامات المتواصلة لبيوتهم، وإغلاقها بـ"الباطون"، وهدمها وتشريدهم منها، هو عملٌ جبان يشكّل أساسَ الرؤية الصهيونية القائمة على الإرهاب والقتل.

واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن قيام الاحتلال صباح اليوم الاثنين، باقتحام منازل الشهداء من عائلة أبو جمل، والشهيد بهاء عليان، وإغلاقها بـ"الباطون" تمهيداً لهدمها هو "جزء لا يتجزأ من السياسة الصهيونية الإجرامية والانتقامية ضد الشعب الفلسطيني، وتأتي في إطار محاولاته الحثيثة لإجهاض الانتفاضة عبر الضغط على ذوي الشهداء بهدف ضرب الحاضنة الشعبية الفلسطينية، والوصول بهم إلى درجات اليأس والإحباط وهو ما لن ولم يتحقق".

وأضافت الجبهة أن "التجربة الملموسة أكدت فشل هذه الممارسات، وكلما زادت الهجمة الصهيونية ضد ذوي الشهداء وأبناء الشعب، كلما زادتهم تأييداً للانتفاضة والمقاومة، ويقيناً بعدالة القضية".

وأشادت الجبهة بحالة الصمود والإرادة والعزيمة القوية الموجودة لدى ذوي الشهداء خاصة عائلة أبو جمل وعليان اللتان تتحديا الإجراءات والاستفزازات الصهيونية، مؤكدة أنها تمثل الصورة المشرقة للشعب الفلسطيني والحاضنة الأساسية للمقاومة، وهو ما تجلّى بخروج مدينة الخليل كلها، خلال تشييع جثامين الشهداء.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المؤسسات المعنية بالوقوف عند مسئولياتها في التصدي لإرهاب الدولة الصهيونية، وممارساتها، معتبرة التنكيل بجثامين الشهداء وسياسة هدم البيوت واعتقال الأطفال القصر وتعذيبهم، وإغلاق القرى والمدن بالحواجز يمثل اختباراً حقيقياً لمدى مصداقية هذه المؤسسات.