Menu

بالصورفصائل المقاومة الفلسطينية تجتمع في دمشق وتناقش تطورات الساحة الفلسطينيّة

دمشق _ بوابة الهدف

عقدت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعًا لها في دمشق، ناقش آخر التطورات على الساحة الفلسطينيّة، حيث مثّل الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في هذا الاجتماع الرفيق عمر مراد، عضو المكتب السياسي للجبهة.

وناقشت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية وخاصة الأوضاع في الضفة الغربية وكل الأراضي الفلسطينية وأكدت على "الوحدة الميدانية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين بجميع الوسائل، والتأكيد على تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة السياسات الصهيونية العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين".

كما أكَّدت القيادات على "تلاحم كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر والحفاظ على وحدة شعبنا بما يكفل تطوير وتعزيز كل اشكال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتوحيد الجبهة الوطنية المواجهة لجرائم الاحتلال وسياسات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والفاشية والعنصرية."

وأدانت الفصائل "مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة"، داعيةً إلى "التراجع عن هذا المسار الخطير ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية - الصهيونية التي تستهدف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني، وحذرت من تداعيات هذا اللقاء الخطير".

وأكدت على أنّ "المقاومة بكل الأشكال هي حق مشروع لشعبنا، لن نتنازل عنه مهما بلغت التضحيات والتحديات، وسنواصل نهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة".

وحذّرت فصائل المقاومة من "المساس بالأسرى في سجون الاحتلال"، معتبرةً أنّ "ما يتعرّض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي فاشي"، مُشددةً على أنّ "محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن ينال من ارادة الصمود لأسرانا الأحرار".

ودعت إلى "استمرار الفعاليات والتحركات لدعم نضال الأسرى وحقوقهم، واستمرار النضال بشتى الوسائل لتحريرهم من الأسر".

كما أكَّدت على "الترابط مع كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر وجرائمه تجاه شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية".

وحذرت الفصائل "سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى"، داعيةً "جماهير شعبنا وكل قواه بالاحتشاد في المسجد الأقصى، والاستنفار في مدينة القدس ، دفاعًا عن الأقصى من محاولات التقسيم الزماني والمكاني ومشاريع التهويد والضم وهدم البيوت في المدينة المقدسة".

كما أكدت الفصائل على "وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته في مواجهة نتائج الزلزال المدمر الذي حصل بالمنطقة"، داعيةً "لفك الحصار الظالم ورفع العقوبات الجائرة عن سوريا"، فيما دعت "جماهير أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم للتحرّك والعمل لكسر هذا الحصار الظالم".

555.jpg
444.jpg
333.jpg
222.jpg