قال نادي الأسير إن أكثر من 40 أسيرًا يواجهون العزل الانفراديّ في سجون الاحتلال الصهيوني، وإن 7 أسرى منهم يعانون أوضاعًا صحية ونفسية صعبة.
وأشار النادي في تقريرٍ له اليوم السبت، إلى أن أعداد الأسرى المعزولين شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، بعد شهر أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد على أن سياسة العزل الانفرادي من أخطر السياسات، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحقّ الأسرى وهي من السّياسات الثّابتة، والتي صعّدت منها، بشكل خاص بعد عملية (نفق الحرية) البطولية، مقارنة مع العشر سنوات الماضية، وأنّ إنهاء هذه السياسة كانت وما زالت جزءًا من مطالب الأسرى الثابتة في كافة الخطوات النضالية ومنها الحالية.
وبين أن سلطات الاحتلال بمختلف مستوياتها، تنتهج هذه السّياسة الخطيرة، لاستهداف الأسرى، وتصفيتهم جسديًا ونفسيًا.
وفي تقريره، أوضح النادي أن قدم الأسرى المعزولين، الأسير محمد جبران خليل، بينما تشكّل قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة الشاهد الأبرز على جريمة العزل الانفراديّ.
وختم نادي الأسير تقريره بالإشارة إلى أنه وخلال العام المنصرم تعرض أكثر من (70) أسيرًا للعزل الانفراديّ.
