دخل الأسير مازن القاضي (43 عامًا) من مدينة البيرة، اليوم الأحد عامه الـ22 في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ الأسير القاضي تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلا حيث انخرط في العمل النضالي في مرحلة مبكرة، ومع بداية انتفاضة الأقصى، انخرط في العمل النضالي مجددًا، واعتقل في الخامس من آذار عام 2002، على خلفية مقاومته للاحتلال.
وبين النادي أنّ الأسير القاضي، واجه تحقيقًا قاسيًا، واستمر لمدة 50 يومًا، في مركز تحقيق (عسقلان)، وبعد 21 شهرًا من على اعتقاله، تم الحكم عليه بالسّجن المؤبد 3 مرات و25 عامًا، وتمكّن من استكمال دراسته وحصل على الثانوية العامة، والبكالوريوس، وهو بصدد استكمال الماجستير.
ولفت النادي إلى أنه يقبع اليوم في سجن (ريمون) وهو من قيادات الأسرى الفاعلة في السجون، وخلال سنوات اعتقاله فقد والده وحرمه الاحتلال من وداعه، كما أن عائلته حرمت بشكل متكرر من زيارته.
جدير بالذكر أنّ عدد الأسرى، والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني بلغ نحو (4700) أسيراً، من بينهم (34) أسيرة، ونحو (150) قاصرًا، و(835) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال.
