شرعت السلطات الدنماركية والسويدية اليوم في تكثيف الضوابط عند حدودهما للتصدي لتدفق اللاجئين، من الذين لا يحملون وثائق، الأمر الذي أثار انتقادات من جانب عدد من المسؤولين الدنماركيين.
وقال رئيس الوزراء الدنماركي "لارس لوكه راسموسن": "انه اعتبارا من ظهر اليوم ستقوم الشرطة بعمليات تفتيش للمسافرين الذين يعبرون الحدود من ألمانيا، مضيفاً "نعرض مراقبة الحدود بشكل مؤقت، لكن بطريقة متوازنة, لن تكون هناك مشكلة بالنسبة إلى الدنماركيين والألمان في عبور الحدود".
وأوضح أنه إذا لم يستطع الاتحاد الأوروبي حماية الحدود الخارجية "ستشاهدون المزيد والمزيد من البلدان تضطر لمراقبة الحدود بشكل مؤقت".
وأدى هذا القرار إلى انتقادات من جانب مسئولين دنماركيين، اقترحوا دفع تكلفة عمليات فحص الهويات.
يذكر ان السويد كانت قد فرضت في وقت سابق ضوابط حدودية جديدة على من يرغبون في دخول البلاد برا للأسباب نفسها، أي وقف تدفق اللاجئين.
