دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي إلى مقاطعة شعبية لبطريريك القدس وفلسطين والأردن "ثيوفيلوس"، يوم السادس من الشهر الجاري، وإلى مقاطعة حفل العشاء الذي يُقيمة مع اقتراب ذكرى الميلاد.
كما طالب المجلس في بيانٍ له، السلطة الفلسطينية إعلان المقاطمة الرسمية لبطريريك القدس وفلسطين، في يوم 6/1/2016، وذلك لخدمته لمشروع الاحتلال وتنكره لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني من وتنكره لأوقافه.
وأكد المجلس رفضه القاطع لسياسة التهجير والإبعاد بكل أبعادها، ورفض السياسة الهيلانية التي يتبعها البطريرك وحاشيته.
وقال المجلس في بيانه أنّ البطريريك "ساهم مساهمة الشريك الخانع لحكومة الاحتلال في فرض سياسة التطهير العرقي والتي تمثلت بإبعاد الراهب اركاديوس عن كنيسته ليس لذنب إلا لأنه قال لثيوفلس لا لسياستك في التنكر للرعية وبيع الأراضي والأوقاف".
كما أضاف "يأبى البطريرك ثيوفلس على نفسه إلا أن يضع جميع قدراته خدمةً لهذا المشروع بالبيع والرهن والتأجير لأوقافنا ومقدساتنا".
