نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى، منظمة الشهيدة وداد قمري لقاءً ثقافيًا ترفيهيًا إحياءً ليوم المرأة العالمي ويوم الشهيد الجبهاوي، بحضور الرفيقات بقيادة المحافظة الوسطى والمنظمة وكادرات الشعبية بالمحافظة.
وافتتحت مسؤولة منظمة الشهيدة وداد قمري الرفيقة إسلام أبو صرار، اللقاء بالترحيب بالرفيقات وتهنئتهن بالثامن من آذار، وأبرقت بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار و لأسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات.
وقالت أبو صرار: "نحيي يوم الشهيد الجبهاوي واليوم العالمي للمرأة ونستذكر الرفيقة الشهيدة وداد قمري "برقوق نيسان" التي تحمل المنظمة اسمها تيمنا بتاريخها النضالي الطويل الذي سطرته بحروف من ذهب وتضحيات كثيرة لصالح القضية الفلسطينية ولتثبت أنّ المرأة الفلسطينية عامة والجبهاوية خاصة تمثل منارة للصمود والتضحية ورائدة في النضال".
من جانبها، تحدثت عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيقة نهلة الأخرسي عن نضال المرأة الفلسطينية منذ النكبة الفلسطينية وماتبعه من آلام ومعاناة عاشها شعبنا الفلسطيني، حيث كانت المرأة جزء من هذه العذابات لتشكل فيما بعد حاضنة قوية وحجر أساس في الثورة الفلسطينية على كافة مراحلها المختلفة.
واستذكرت الأخرسي رفيقاتنا المناضلات أمثال الشهيدة شادية أبو غزالة، والشهيدة مها نصار، والشهيدة وداد قمري، والمناضلة ليلى خالد اللواتي ترجمن معادلة الشراكة الحقيقية مع الرجل بتواجدهن جنب إلى جنب مع الرفاق في معسكرات التدريب وتنفيذ العمليات النوعية التي أرعبت العدو الصهيوني وغيرت العديد من المعادلات.
وأكدت الأخرسي أنّ المرأة الفلسطينية هي نبض الثورة وحارسة القضية بثباتها وصمودها وتشكيلها حاضنة حقيقية للمقاومة، مشددةً على أنها كجذور شجرة زيتون متصلبة ومتجذرة في الأرض الفلسطينية تقاوم كافة أشكال المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من الحصار والانقسام والاحتلال.
وتخلل اللقاء العديد من الفقرات الفنية وترديد الأغاني الفلسطينية والجبهاوية وتقديم فقرة خاصة بالترويدة الفلسطينية الثورية، إضافة إلى تسليم جوائز للرفيقات الفائزات بالمسابقة الثقافية التي أعدتها رابطة الشهيدة تغريد البطمة بمخيم النصيرات.
واختتم اللقاء بتكريم الرفيقات بقيادة المحافظة الوسطى التي كان لهن بصمة في العمل الميداني بين جمهور المرأة الفلسطينية الجبهاوية تقديرًا لجهودهن الدائمة لخدمة الحزب والوطن.
