حوّلت سلطات الاحتلال الصهيوني، والد الشهيد محمود كميل إلى الاعتقال الإداري.
وأفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين بأنّ سلطات الاحتلال يحوّلت المعتقل عمر صادق كميل، والد الشهيد محمود كميل من بلدة قباطية/ جنين، للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور.
واعتقلت قوات الاحتلال كميل بعد أنّ استدعته للتحقيق في معسكر سالم العسكري، بعد الإعلان عن استشهاد نجله محمود، متأثرًا بجروحه، إثر تنفيذه عملية إطلاق نار قرب باب حطة ب القدس المحتلة، أصاب بها شرطي صهيوني.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
