تواصل الحركة الفلسطينيّة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم الثامن والعشرين على التوالي، خطواتها النضالية الجماعيّة ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريضٍ مباشرٍ من الوزير العنصري "ايتمار بن غفير".
ونقلًا عن مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، فإنّه من المقرر اليوم الاثنين، أن يقوم الأسرى بإرجاع وجبتي من الطعام التي تقدمه ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية لهم، بالإضافاة إلى تأخير الخروج إلى "البوسطة".
وفي وقتٍ سابقٍ، قال المركز، إنّه "ستكون خطوات جديدة بسجن نفحة تتمثل بمطالبة الأسرى بالخروج إلى الزنازين احتجاجًا على منع ما تُسمى مصلحة السجون الماء عن الأسرى التي تتعلق بما يسمى الدش".
ويُشار إلى أنّ هذه الخطواتُ النضاليّة، تأتي ردًّا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم.
واعتصم الأسرى في ساحات السجون عدّة مرّات، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافةً، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.