أعلنت اللجنة التوجيهية لأسبوع مقاومة الأبارتهيد "الإسرائيلي" وحركة المقاطعة "بي دي أس"، عن انطلاق فعالياتها بعنوان "متحدون في مواجهة الأبارتهيد الإسرائيلي"، المزمع عقده في غزة في الخامس عشر من مارس لهذا العام بمشاركة أكثر من 250 مدينة حول العالم.
وأشارت اللجنة التوجيهية، في بيانٍ لها، إلى أنّ أسبوع مقاومة الأبارتهيد "الإسرائيلي" أصبح منذ انطلاقه في عام 2005 أحد أهم الأحداث العالمية في لائحة التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث يتضمن المحاضرات والأفلام، وورش العمل، وكذلك المناقشات. لافتةً إلى أنّ ذلك يأتي استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعة، وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على "إسرائيل" الذي أطلق عام 2005 بإجماع فلسطيني غير مسبوق.
ودعت اللجنة، مجموعات وأعضاء التضامن الدولي على جعل هذا الأسبوع أسبوعًا للفعاليات ضد الإبارتهيد "الاسرائيل"ي والذي يستلهم من حركات مقاومة الابارتهيد الجنوب -إفريقي في السبعينات والثمانينيات من القرن المنصرم.
وأوضّحت اللجنة، أنّ الهدف من وراء أسبوع مقاومة الأبارتهيد "الإسرائيلي" هو التثقيف حول طبيعتها كنظام قائم على التفرقة العنصرية "أبارتهيد" وللقيام بحملات مقاطعة، و سحب استثمار، وفرض عقوبات على "إسرائيل" حتى تستجيب للشرعية الدولية، مطالبةً النشطاء الشجعان المتضامنين مع فلسطين بتوعية الناس حول أهمية القيام بمقاطعة "إسرائيل"، والقيام بفعاليات جماهيرية غير مسبوقة في زخمها، والتي من شأنها أن تعمل على زيادة عزل "إسرائيل".
ولفتت إلى أنّه في هذا العام سنشهد رسالة مرئية موجهة من الرفيق ماندلا مانديلا حفيد الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا، والعضو القائد في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، إلى سكان قطاع غزة المحاصر في افتتاحية فعاليات الأسبوع.
وأشارت اللجنة، إلى أنّه سيتم عرض الفيلم الفلسطييني (فرحة) الحائز على عدد من الجوائز العالمية و الذي حاولت الحكومة "الإسرائيلية" منعه من العرض على شبكة نيتفلكس، مبينةً أنّ "الفيلم من إخراج المخرجة الفلسطينية دارين سلام و يتناول أحداث التطهير العرقي في عام 1948 من خلال قصة فتاة تعيش في قرية فلسطينية.
وبينت اللجنة، أنّه سيتم اختتام الفعاليات بحدث فني مشترك بين غزة و جنوب أفريقيا حيث يتم إطلاق أول عمل فني مشترك عبر تطبيق زووم في دعوة مفتوحة للجميع في 21/3.
