طالب حقوقيون وأكاديميون مغربيون بوقف التطبيع وقطع العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، بحسب بيانٍ لهم يحمل توقيع أكثر من 100 شخصية من مجالات مختلفة.
ودعا حقوقيون وأكاديميون ورموز مجتمعية في المغرب، مساء أمس الخميس، إلى وقف تطبيع الرباط مع "إسرائيل".
ووفق البيان، "يجب التحرك في ظل اتساع دائرة الاتفاقات العسكرية والاقتصادية والتعليمية التي أبرمتها الحكومة المغربية مع دولة الاحتلال، في وقت تتصاعد فيه جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وأدان الموقعون على البيان "الاحتلال العسكري لفلسطين"، وطالبوا "بقطع أي علاقة مع الاحتلال الصهيوني وأي علاقة مع نظام الفصل العنصري الذي يحتل فلسطين".
وأشار الموقعون إلى أنّ "مطلب وقف التطبيع يأتي في ظل الوضع المتدهور للقضية الفلسطينية، والمواقف التي تدعو إلى إبادة العرب وهدم المسجد الأقصى، وتطرف الحكومة الصهيونية".
ومن بين الأسماء الموقعة على البيان: خديجة رياضي، مدافعة عن حقوق الإنسان، حاصلة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وآيت إيدر محمد بنسعيد، قيادي سياسي سابق، ومصطفى المعتصم، عضو مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين (غير حكومية)، ونبيلة منيب، أستاذة جامعية ورئيسة حزب الاشتراكي الموحّد، وفريدة بنليزيد، مخرجة سينمائية.
ويُشار إلى أنّه في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، كانت دولة الاحتلال الصهيوني والمغرب أعلنتا، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
