أكّد الكاتب الصحفي المقدسّي راسم عبيدات، اليوم الأحد، أنّ "عملية حوّارة التي وقعت يوم أمس تثبت من جديد الفشل الذريع للقمم الأمنيّة التي عُقدت في العقبة وشرم الشيخ التي كان الهدف منها القضاء على قوى المقاومة في الضفة الغربيّة والدخول في شراكة ما بين الاحتلال والسلطة وبعض الأطراف العربيّة الوظيفيّة بهدف إعادة سيطرة السلطة على مدينتي جنين ونابلس والقضاء على خلايا المقاومة".
ولفت عبيدات خلال تصريحٍ لـ"بوابة الهدف"، إلى أنّ "العملية البطوليّة في حوارة جاءت في سياق الرد على ما يقوم به الاحتلال من تغوّل وتوحّش على شعبنا الفلسطيني، وأيضًا جاءت العملية لترد على القمم التي لم يكن ولن يكون لها أي آفاق سياسيّة، لأنّ الهدف فقط هو جعل السلطة وكيل أمني للاحتلال والحفاظ على مصالحها وامتيازاتها".
وشدّد عبيدات، على أنّ "عملية حوّارة الأخيرة، والعمليات التي سبقتها تثبت التفوّق في نوعيّة العمليات والأهم من ذلك هو مواصلة العمل المقاوم في الضفة المحتلة، وهذا يثبّت أنّ هناك التفاف شعبي لصالح مشروع المقاومة على حساب تراجع دور ووظيفة السلطة التي لم تسترجع على مدار السنوات الماضية أيّة حقوق.
