اعتدت مجموعة من المستوطنين، الليلة، على عائلة بدوية قرب قرية الطيبة شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة؛ ما أدى إلى إصابة طفل باختناق شديد.
وأفادت وكالة (وفا) بأن نحو 12 مستوطنًا من ميليشيا "شبيبة التلال" هاجموا عائلة المواطن نايف كعابنة، بينما كانوا نياما في بيتهم المكون من "الزينكو" مشيرة إلى أنّ المستوطنين اعتدوا على الطفل بشار نجل المواطن نايف برش الغاز السام المسيل للدموع وغاز الفلفل، مما أدى إلى إصابته باختناق شديد، كما حطموا أيضا نوافذ البيت ومحتوياته.
جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وحوارة وأخرى.
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال عام 2022 ما يزيد عن 1525 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.