Menu

المقاومة قائمةٌ ما بقي الاحتلال

بالفيديو أبو جمال: سُننفّذ المزيد من العمليّات بالضفّة وليفعّل العدوّ ما يشاء

غزة_بوابة الهدف

قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "أبو جمال" الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، إنّ "الكتائب أعلنت عن مسؤوليّتها عن العمليتين الأخيرتين في حوارة؛ لأنّ جماهيرنا في الضفة رهانُها كبيرٌ على المقاومة وتعلق آمالها عليها، ولإيماننا أن دورنا هو قتال العدو".

وأكّد الناطق أبو جمال، في حوارٍ على شبكة قدس الإخبارية، أنّ "تبنّي عملية حوارة جاءت بشرى لأبناء شعبنا، ولإطلاق تحدٍ للاحتلال، وسننفّذ المزيد من العمليّات، وليفعّل العدو ما يشاء"، لافتًا إلى أنّ "هناك عمليات كثيرة نفّذتها الكتائب في الضفة و القدس ، وبعضها أُعلن عنه بأسماء أخرى لطبيعة الوضع الأمني، ولأنّنا لا نبحث عن "الشو الإعلامي".

وأشار أبو جمال، إلى أنّ "عملية (عين بوبين) كانت للكتائب ولم تُعلن عنها، وأحد رفاقنا تم التحقيق معه بشكلٍ قاسٍ ولم يعترف، وهي واحدةٌ من العمليات التي نستطيع الكشف عنها"، مبيّنًا أنّ "الإعلان عن مزيدٍ من العمليات متروكٌ لظروفها، ولا يمرّ أيام إلا ويطلق مقاومونا النار نحو قوات الاحتلال، وإعلاننا عن عمليةٍ دون أخرى مرتبطٌ بأمورٍ معينة".

وشدّد أبو جمال على أنّ "الكتائب لن تتأخر ولن تتراجع أو تتردد في أن تُعلن عن عمليةٍ نشعر أن شعبنا بحاجةٍ إلى ذلك"، مضيفًا: "في الفترة الأخيرة شعرنا أن شعبنا بحاجةٍ لما يثلج صدره، لا سيما بعد سلسلةٍ من المجازر التي نفذها العدو بالضفة".

كما وأشار إلى أنّ "الكتائب موجودةٌ بالضفة في كل الأوقات، ومزاعم الاحتلال بتفكيك خلايانا بالضفة يدل أنّنا موجودون"، مؤكّدًا على أنّ الكتائب هي ذراعٌ عسكريٌّ لحزبٍ مكافحٍ ومقاتل، وليس لديها أيّ حساباتٍ سوى قتال العدو".

وأكّد أبو جمال، أنّ "ما يحدث بالضفة من إشعالٍ للساحة عسكريًّا، هو نتاجُ جهدٍ طويلٍ وشاقٍ لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكل فصائل المقاومة"، مبيّنًا أنّ "العمليات الأخيرة بالضفة جعلت المؤسسة الأمنية الصهيونية تتساءل كثيرًا حول دورها في منع المقاومة".

ونوّه إلى أنّ "الفترة السابقة بيّنت للجمهور الصهيوني أنّ المؤسسة الأمنية الصهيونية تعيش حالةً من العمى الاستخباري في كل الأراضي الفلسطينيّة".

وتابع أبو جمال، في حديثه: "منذ بداية انتفاضة الأقصى، طرحت الجبهة الشعبية على فصائل المقاومة فكرة تشكيل جبهةٍ مقاومةٍ موحّدة، تجمع فيها كل الخبرة والقدرة القتالية في جسمٍ واحد، والغرفةُ المشتركةُ لفصائل المقاومة إنجازٌ تاريخيٌّ وتقدّمٌ نوعيٌّ ولافت، بالمعنى العسكري والنفسي، وما طرحناه في الضفة هو تشكيل جبهةٍ مقاومةٍ تجمع الخبرات التي تلزم لرسم استراتيجيّة معركة التحرر الوطني".

وأشار أبو جمال إلى أنّ "المقاومة على مدار التاريخ كانت مُلاحقة، لكنّها كانت موجودة، وستبقى قائمةً ما بقي الاحتلال على أرضنا".

المزيد من حوار الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى "أبو جمال":