أقامت منظمة الشبيبة الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبي (UJC) واتحاد الطلبة الجامعيين (FEU) لقاء شبابيا بعنوان (من أجل شبيبة أفضل) في مدينة سيينفوغوس وسط كوبا.
وحضر اللقاء جوردن رودريغس ممثل منظمة الشباب الشيوعين في المحافظة، وأيوهينيو مايون مندوب المؤسسة الكوبية للصداقة بين الشعوب، وليانا مارثا ممثلة الحركة الشبابية لخوسيه مارتي، وبمشاركة واسعة من أعضاء هذه المنظمات المختلفة منهم رؤساء اتحاد الطلاب الجامعيين في كلا الجامعتين في المدينة وغيرهم.
وهدّف اللقاء إلى جمع الطلاب الأجانب المقيمين في مختلف محافظات كوبا، وإقامة ورشات عمل ونقاش حول أهمية مشاركة دور الشباب في محاربة الامبريالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وكيفية خلق وحدة شبابية من أجل السلام والتضامن ومناهضة النيوليبارالية.
وتم تخصيص فقرة معينة ليوم الأرض الفلسطيني ضمن جدول عمل اللقاء حيث سُرد على الحضور بعض التاريخ الفلسطيني، ولماذا يُحتفل بهذا اليوم، ووضح كيف أنّ هذه الذكرى الـ47 تتزامن مع توقيت صعب يمر به الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية الشاهدة على الانتهاكات اليومية للقوانين الدوليّة، وأنّ قوات هذا الاحتلال الغاشم لا زالت مستمرة حتى هذا اليوم في مصادرة الأراضي في الضفة الغربية، وتدمير البيوت الفلسطينية من أجل بناء مستوطنات واستقطاب اليهود من مختلف دول العالم ليعيشوا فيها.
وشكر اتحاد الطلاب الفلسطيني كل القائمين على هذا اللقاء وعلى المزاولة في تقديم هذه الفرص المستمرة للشعب الفلسطيني من كوبا، والذي يؤكد على استمرارية التضامن بين هذين الشعبين، كما يعلم الطلاب كيف تكون دوليّة، الأمر الذي أصبح دينًا عليهم تجاه الانسانية كونهم الطلاب سفراء لكوبا في بلادهم، ومدافعين عن القضية الكوبية ضد الامبريالية في كل الظروف.
يشار إلى أنّ الشعبان الفلسطيني والكوبي يتشاركان نفس العدو ألا وهو الامبريالية العالمية المتمثلة بالصهيونية في منطقتنا.
وخُتم الشبيبة الفلسطينية نشاطهم بتكريم ممثل منظمة الشبيبة الشيوعية الكوبية بهدية رمزية، كون هذا اللقاء ذو مظهر رمزي ولكن ذو قيمة عظيمة لهم كونهم في جزيرة كوبا، جزيرة الثوريين في العالم.
