شيع الآلاف من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الطبيب محمد العصيبي (26 عامًا).
وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد في قرية حورة وصولا إلى مقبرة "السقاطي بالقرب من مفترق "شوكت" في النقب، وفور وصول جثمان الشهيد للمقبرة، أدّى الآلاف صلاة الجنازة عليه، قبل مواراته الثرى.
واستشهد محمد العصيبي من قرية حورة في النقب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، أول أمس قرب باب السلسلة في البلدة القديمة ب القدس المحتلة.
وترفض شرطة الاحتلال نشر توثيقات من عملية إعدام العصيبي، فيما تزعم أنّ "الحديث يدور عن عملية وأن المكان الذي نفذت فيه عملية الإعدام غير محاط بالكاميرات".
ويشار إلى أنّ الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 شهد إضرابًا عامًا وشاملاً اليوم، التزامًا بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ردًا على جريمة اغتيال الشهيد الطبيب العصيبي.
وشمل الإضراب السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي- باستثناء جهاز التعليم الخاص- والمحال التجارية، والمرافق الأخرى كافة.