Menu

والتوصّل لحل سياسي نهائي شامل

الحركة التقدمية الكويتية ترحّب بخطوات الهدنة وإنهاء الحرب في اليمن

قالت الحركة التقدميّة الكويتيّة، إنّه "وانطلاقاً من الإيمان بوحدة شعوب الأمة العربية وبالمصير المشترك لشعوب وطننا العربي ترحب الحركة التقدمية الكويتية ببوادر إنهاء الحرب على اليمن بعدما دخلت عامها التاسع، وسببت ما سببته من كوارث إنسانية وضحايا ومعاناة، وما ألحقته من دمار وخسائر، كان ضحيتها الأولى شعبنا العربي في اليمن جراء العمليات العسكرية والحصار، ناهيك عما ارتبط بالحرب من صراعات وانقسامات وتوترات وما نجم عنها من حالة عدم استقرار ليس في اليمن فحسب، بل في عموم إقليم الجزيرة العربية وبلدان منطقتنا الخليجية... بينما كانت القوى الإمبريالية وشركات الأسلحة الغربية والعدو الصهيوني هي المستفيد الرئيسي من هذه الحرب المدمرة، فهذه القوى المعادية تستغل دومًا مثل هذه النزاعات بين بلداننا وتستثمرها لخدمة مصالحها وتنفيذ مخططاتها".

وأوضحت الحركة التقدميّة في بيانٍ لها، أنّها "تتابع باهتمام بالغ الخطوات الأخيرة على طريق إنهاء الحرب، خصوصًا ما نُشِر من أخبار ومعلومات متواترة عن الوساطة العمانية، وعن انسحاب الإمارات، وعن توجه المملكة العربية السعودية نحو إجراء مفاوضات تبدأ باتفاق على هدنة وتمهد للوصول إلى حلّ سياسي نهائي وشامل".

ودعت الحركة التقدميّة إلى "الإسراع في هذه الخطوات المستحقة، وضرورة معالجة مختلف جوانب الوضع وتداعياته المختلفة ليتمكن الشعب العربي اليمني من تحقيق تسوية سياسية وإعمار بلاده، ولتتمكن بلدان المنطقة جميعاً وشعوبها من التفرغ لقضاياها الأساسية".

ورأت الحركة أنّ "وقف الحرب من شأنه توفير ظروف أنسب لتمكين شعوبنا من الخلاص من الهيمنة الإمبريالية ومجابهة العدو الصهيوني، خصوصاً في هذا الوقت الذي اشتدت فيه أزمة الإمبريالية الغربية وتقهقرت سطوتها وتفاقمت الأزمة الداخلية الوجودية للكيان الصهيوني على نحو غير مسبوق".

وجدّدت الحركة التقدمية الكويتية دعوتها "لوقف الحرب على اليمن فورًا وفكّ الحصار المفروض على شعبها، والتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل ينهي هذه المعاناة ويفتح الباب أمام مهمة إعادة إعمار اليمن، ومعاونة شعبه الصابر للنهوض من جديد وتحقيق تطلعاته في الإصلاح والتغيير والاستقلال والديمقراطية وإرساء العدالة الاجتماعية"