Menu

طالب بالتدخل العاجل والفوري للإفراج عنه

نادي الأسير يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير القائد وليد دقّة

حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير وليد دقّة، الذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، حيث يحتجز في قسم العناية الفائقة في مستشفى (برزيلاي) في مدينة عسقلان، بعد أن خضع اليوم إلى عملية جراحية، خلالها تم استئصال جزءًا من رئته اليمنى. ‏

وقال نادي الأسير في بيان له، "إنّ مطلبنا الوحيد اليوم هو التدخل العاجل والفوري، ومن كافة المستويات الوطنية، والدولية، بضرورة الإفراج عن الأسير دقّة، بحيث يتلقى العلاج والرعاية حرّا، وبجانبه عائلته، بعد كل سنوات أسره البالغة 37 عامًا.

وأكّد نادي الأسير، مجددًا أنّ مصير وليد دقّة اليوم هو مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وعلى الحركة الوطنية الفلسطينية، أن تستعيد دورها الأساس في هذه القضية، على طريق تحريرهم.

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ الأسير دقّة تعرض لانتكاسات متتالية منذ 20 آذار 2023، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، وذلك بعد أنّ تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول 2022، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015.

اقرأ ايضا: عائلة الأسير وليد دقة: خضع وليد اليوم لعملية جراحية في الرئتين

وأضاف النادي، إنّ الأسير دقّة شكّل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية، وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة السّجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحيّة الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.

فإلى جانب الأسير دقّة ما لا يقل عن 700 أسير مريض، منهم نحو (200) أسير يعانون من أمراض مزمنة. وكانت حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقّة قد أصدرت بيانًا يوضح فيه تفاصيل ومستجدات الوضع الصحيّ للأسير دقةّ