أكّد رئيس معهد الصين للدراسات الدولية، شو بو، مساء اليوم الأربعاء، أنّ العلاقات الصينية الأميركية متوترة للغاية، مبينًا أنّ "أحد أهم الأسباب هو أنّ الولايات المتحدة قلقة، من أنّ الصين قد تتفوّق عليها".
وقال شو بو، في تصريح صحفي، إنّه "إذا لم تتم معالجة المفاهيم الخاطئة بشكل عام، وإذا لم يتم تعديل وجهة النظر القائلة بضرورة احتواء الصين، فلن يساعد أي اتصال بشأن الأزمات أو إدارة الأزمات".
وأضاف رئيس المعهد، أنّه "لا فائدة من المحادثات حول طرق حماية العلاقة بين واشنطن وبكين، إذا لم تغيّر الولايات المتحدة الأميركية بشكل جذري موقفها تجاه الصين"، بحسب ما أفاد موقع "بلومبرغ" الأميركي.
ولفت شو، المبعوث السابق لتشيلي ورابطة دول جنوب شرق آسيا، إلى أنّ "فشل الولايات المتحدة في فهم نهوض الصين كان العقبة الرئيسية أمام تحسين العلاقات الثنائية".
جدير بالذكر أن هذا يأتي في وقتٍ، قال مكتب شؤون تايوان في وزارة الخارجية الصينية إنّ "زعيمة تايوان تضع الجزيرة في مهب العاصفة بقربها وتماشيها الكامل مع الولايات المتحدة".
ويٌشار إلى أنّ بكين قد أعلنت عن التدريبات، السبت الماضي، بعد عودة الرئيسة التايوانية "تساي إينج وين" إلى العاصمة تايبيه، عقب اجتماعها في لوس أنجلوس الأميركية، الأربعاء الماضي، برئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، رداً على استقبال رئيس مجلس النواب الأميركي رئيسةَ تايوان، أنّ "الجيش الصيني سيتحمّل مسؤوليته، وسيظلّ في أقصى درجات الاستنفار"، ولم تستبعد الصين أبداً "استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها".
