أصيب ثلاثة أشخاص، مساء اليوم، الخميس، بجريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة كابول، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وفي جريمة أخرى ارتكبت لاحقًا في مدينة اللد، أصيب سبعة أشخاص من جراء تعرضهم لإطلاق نار، بينهم ثلاثة أطفال.
وفي كابول، أفادت مصادر محلية، بأنّ جريمة إطلاق النار ارتكبت خلال عملية سطو على محل مجوهرات في البلدة.
وقالت المصادر، أنّ "الجريمة أسفرت عن إصابة شاب (25 عامًا) بجراح خطيرة وغير مستقرة. في حين، أصيب شخص آخر (46 عامًا) بجراح متوسطة الخطورة كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة".
وبينت الطواقم الطبية، أنّها "قدمت الإسعافات الأولية للمصابين وعملت على نقلهم إلى مستشفى "رمبام" في حيفا، ولم تعرف بعد هوية المصابين".
وفي اللد، أفادت المصادر، أنّه "تم نقل سبعة مصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم"، مشيرةً إلى أنّ إصاباتهم متباينة.
ولفتت المصادر، أنّ "خلفية الجريمة لم يعرف سببها حتى هذه اللحظة"، فيما زعمت شرطة الاحتلال أنّها "تحقق في ملابسات الجريمة".
ويُشار إلى أنّ مدن وقرى وبلدات الداخل المحتل عام 1948م تشهد تصاعدًا خطيرًا في أحداث العنف والجريمة وسط تواطؤ شرطة الاحتلال الصهيوني مع منظمات الإجرام.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع عام 2023، 41 قتيلا. وخلال عام 2022، بلغت، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.
