Menu

بمشاركة الجبهة الشعبية

بالصورلبنان: مسيرة جماهيرية وكشفية في مخيم البداوي إحياء ليوم القدس العالمي

بيروت_وكالات

مسيرة جماهيرية وكشفية في مخيم البداوي  احياء ليوم القدس العالمي وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

نظّم المئات من أبناء مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، مسيرةً جماهيريةً بمناسبة يوم القدس العالمي، ودعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وتضامناً مع اهلنا المعتكفين في باحات المسجد الاقصى، واستنكاراً للاعتداءات الصهيونية بحق اهلنا في غزة والضفة والقدس،  وتلبية لنداء الامام الخميني اعتبار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما للقدس العالمي.

وجاءت المسيرة  بدعوة من فصائل  المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، ولجان العمل في المخيمات، حيث انطلقت من امام محطة سرحان في مخيم البداوي، وجابت شوارع المخيم.

وتقدم المسيرة الفرق الكشفية والموسيقية، وحملة الاعلام الفلسطينية والفصائلية، ويافطات تمجد المناسبة وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية ،وفعاليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية، وحشد جماهيري من ابناء شعبنا الفلسطيني واللبناني، ورجال دين ومؤسسات ثقافية وتربوية واندية رياضية.

وتوقفت المسيرة عند المدخل الشرقي لمخيم البداوي، وبعد الترحيب بالحضور والحديث عن  المناسبة العظيمة قدمها عضو امانة سر اللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال ابو رامي خطار، كما أُلقيت كلمات عدّة، منها كلمة لجان العمل في المخيمات  ألقاها فتحي أبو علي قال فيها إن ذكرى يوم القدس العالمي تأتي هذا العام بنكهة الشموخ والانتصار.

وأضاف أبو علي: "قد تغيرت موازين القوى في المنطقة، وأصبح للمقاومة محور قوي متكامل يفرض معادلاته كما يشاء، وبات يشكّل كابوساً على مستقبل "إسرائيل"، في وقت بدأ العد التنازلي لزوالها بالفعل في ظل معطيات كثيرة"، مشيراً إلى أن هذه المعادلات بدأت معالمها تتضح أكثر بعد معركة "سيف القدس" ووحدة الساحات والمواجهات البطولية اليومية التي يخوضها ابناء شعبنا في القدس والضفة وغزة ومناطق ال ٤٨ والعمليات البطولية لابطال وشباب المقاومة، وعمليات عرين الاسود والوحد الوطنية التي تجسدت في غرفة العمليات المشتركة لكافة الفصال المقاومة.

وأكد أبو علي على أنّ القدس في يومها العالمي ستبقى محور الصراع، وسيبقى لها سيف مسلول في وجه "إسرائيل"، ومحور مقاومة قوي يحميها ويدافع عنها، ولن يحسم هذا الصّراع إلا بتحريرها كاملة من براثن الاحتلال الصهيوني.

وأشار إلى أنّ الذكرى، هذا العام، تأتي في ظل أحداث ومتغيرات وتطورات، تضفي على الذكرى أهمية خاصة، حرصت فيها أطراف محور المقاومة على توجيه رسائل مباشرة وغير مباشرة من غزة والضفة والقدس، واخرها من لبنان بإطلاق عشرات الصواريخ على أرضنا المحتله، ومن سوريا على الجولان المحتل، بأن المقاومة بكل كتائبها وسراياها وفصائلها موحدة وبالمرصاد، وأنّ ما نراه اليوم في الضفة والقدس من مواجهات بطولية والتحام مع العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه هو خير دليل على أن النصر بات قريباً.

وأكّد أبو علي على أن شعبنا  الفلسطيني أثبت أنه شعب جدير وصامدٌ، وبرهن على إمكانية الصمود والمقاومة بوجه  جيش مدجج بالسلاح ومدعوم من قوى الظلم والاستكبار في العالم وفي مقدمته الولايات المتحدة الامريكية، التي تدعم وتمول الجيش الاسطوري الذي لا يقهر على حد زعمهم فهاهو الجيش الصهيوني يقهر ويتقهقر امام ضربات المقاومين والمجاهدين وكما هزم وفر هاربا من لبنان سيهزم ويفر من ارض   فلسطين والمنطقة لكها وسيهزم معه المشروع الامريكي. 

وفي هذه المناسبة، وجّه أبو علي التحية الى كل احرار العالم وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله، وكل من يقف الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى محافظاً على المقاومة ومحورها المتمثل بسوريا ولينان وفلسطين وايران وحزب الله، حتى تحرير الأرض.

كما وجه التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني، مضيفاً  أن "الأسرى هم الأحرار لأنهم الأبطال المقاوِمين وهم عناوين العزة والكرامة في فلسطين وخارجها ويهمنا ان نؤكد  على  ان الاسرى في سجون الإحتلال، ليسوا وحدهم، إذ يقف إلى جانبهم جميع الشرفاء والمناضلين ونطالب المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية والصليب الاحمر الدولي  ومن يعنينم الامر بالضغط على كيان العدو الصهيوني والعمل الفوري على اطلاق سراحهم لان مكانهم بين اهلهم وشعبهم وساحات المقاومة والنضال وليس السجون والمعتقلات، والتحية كذلك للشيخ خصر عدنان المضرب عن الطعاك  ووليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب، وللقائد الكبير احمد سعدات ومروان البرغوثي ويجيى سكاف  وجورج عبد الله  وكافة اسرى شعبنا وثورتنا".

كما أٌلقيت خلال المسيرة كلمات أخرى، أكّدت على وحدة شعبنا ومقاومته، وكذلك أشادت بمحور المقاومة ودعمه المستمر لشعبنا الفلسطيني.