أعلنت شرطة العاصمة الألمانية برلين عن قرارها بسحب الموافقة على نشاط الأسير الفلسطيني المزمع إقامته يوم غدٍ السبت الموافق ١٥ / نیسان ٢٠٢٣.
وكانت الشرطة قد وافقت مسبقاً على طلب تم تقديمه من قبل لجنة العمل الوطني الفلسطيني وهيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين، لإجراء وقفة تضامنية مع نضال الشعب الفلسطيني وإحياء ليوم الأسير الفلسطيني.
وعن مبررات القرار لم يصدر حتى الآن تفاصيل رسمية، ولكن من الجدير ذكره وجود إعلام صهيوني مكثف ضد الأنشطة الفلسطينية التي تقام في ألمانيا عموما وبرلين على وجه الخصوص، ومحاولة وصمها بأنشطة معادية للسامية وهذه الحملات الإعلامية تهدف الى الضغط على السلطات الألمانية لحظر رفع العلم الفلسطيني، وحظر تنظيم أي نشاط فلسطيني تضامني مع نضال أبناء ومقاومة الشعب الفلسطيني وحركته الأسيرة.
وتتكثف هذه الحملات أيضاً عبر بعض البرلمانيين الألمان، ولا سيما قبل احياء ذكرى النكبة من كل عام حيث تم منع إقامة أي نشاط يخص ذكرى النكبة في العام الماضي ٢٠٢٢
وفي مواجهة قرار المنع، تم تقديم اعتراض قانوني على باعتباره يتجاوز أساسيات الدستور الألماني في صون الحق بالتعبير عن الرأي لأي شخص مقيم في المانيا.
