Menu

هيثم عبده: يوم القدس العالمي يذكرنا بإعادة إنتاج القضية الفلسطينية في ظل هرولة المطبعين

بيروت_وكالات

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في لبنان الرفيق هيثم عبده، إنّ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس العالمي له دلالات كبيرة، خاصة أنه موجه لنصرة الشعب الفلسطيني، ورفضاً للاستكبار الصهيوني على شعبنا والمنطقة.

وأضاف عبده في حديثٍ متلفزٍ عبر فضائية "المنار" اللبنانية، اليوم الجمعة، أنّ هذا اليوم يذكرنا بإعادة إنتاج القضية الفلسطينية، خاصة في ظل هرولة المطبعين وتخلي الكثير عن القضية، موجّهاً التحيّة ل إيران التي ورغم كل العقوبات عليها ما زالت تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه.

وعن واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكّد عبده على أنّ مشكلة اللجوء بسبب الاحتلال، وكل ما يعانيه شعبنا في كل أماكن الشتات بسببه.

وبشأن المخيمات الفلسطينية في لبنان، أوضح عبده أنّ هناك 16 مخيماً رسمياً للاجئين في لبنان، وهناك 3 منها تم تدميرها وهي النبطية والزعتر وجسر الباشا، إضافة إلى مخيم الجرود تم نقله، والموجود على الأرض فعليا 12 مخيماً فلسطينيا في لبنان، إضافة إلى أكثر من 30 تجمعاً".

وأشار إلى أنّ عدد اللاجئين في لبنان بحسب آخر تعداد عام 2017، 174 ألف لاجئ، لكنه ليس دقيق، لأن العديد من اللاجئين لم يشملهم التعداد

ولفت إلى أنّ المشكلة بالمخيمات أن هناك تزايداً في الكتلة السكانية، والمخيمات محصورة ببقعة جغرافية محددة، وهناك قوانين تمنع إدخال مواد إعمار للمخيمات، وهذه مشكلة في ظل تزايد عدد اللاجئين مما يذهب بنا إلى الاكتظاظ الكبير، وأنّ هناك أكثر من 500 وحدة بحاجة لترميم في المخيمات الفلسطينية، وقد تم الكشف عليها.

وتابع أنّ كل شيء داخل المخيمات من المفترض أنه مسؤولية الأونروا، وموضوع المباني من مسؤولية قسم الهندسة بالوكالة، الذي يقوم بتعداد المباني التي تحتاج لترميم، لكن  هذا القسم لا يقوم بمهمته بالشكل الكامل.

ونوّه الرفيق عبده إلى أن الأونروا تحتج أن التأخير هو نقص في التمويل، وهذا متعلق بالسياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة وإنقاص موازنتها الداعمة للأونروا، وإعادتها مشروطة بإعادة تعريف اللاجئ الذي نرفضه.

واستطرد عبده في حديثه عن عددٍ من القضايا الخاصة باللاجئين الفلسطينيين تشاهدونها عبر الرابط في الأسفل: