Menu

تخفي جرائمه في فلسطين

الوحدة الشعبية للاشتراكية في البرازيل تدين انحياز وسائل الإعلام العالمية الكبرى إلى الكيان الصهيوني

البرازيل - بوابة الهدف

دانت الوحدة الشعبية للاشتراكية في البرازيل الجرائم الصهيونية واستنكرت  انحياز وصمت كبرى وسائل الإعلام العالمية إلى العدو الصهيوني واخفاء جرائمه في فلسطين.

وعبرت الوحدة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عن  تعاطفها مع القضية الفلسطينية والشعوب المضطهدة من قبل الإمبريالية. مؤكدةً دعمها لقيام الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة، من النهر  إلى البحر، وإنهاء نظام "إسرائيل الفاشي".

وأوضحت: "مرة أخرى تقوم كبرى وسائل الإعلام  للبلدان الرأسمالية بإخفاء الجرائم الصهيونية عن الإعلام ولا تظهر سوى الأخبار الجانبية للاحتلال  حيث تظهر الغزاة أنهم الضحية".

وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني قامت منذ يوم الأرض الفلسطيني بالعديد من الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة و القدس وفي قطاع غزة حيث لم تراعي شهر رمضان  وقامت باقتحام  المسجد الأقصى عدة مرات، وهاجمت المصلين في الرابع من أبريل وهم يؤدون الصلاة داخل أروقة المسجد، حيث قام الجنود المسلحون بالاعتداء الجبان على الرجال والنساء والأطفال والمسنين الذين ذهبوا إلى المسجد  للعبادة وأداء صلواتهم.

وتابعت: "لم تكن الاعتداءات على المسجد الأقصى كافية حيث أقدمت قوات الاحتلال الاستعماري بارتكاب العديد من الجرائم والقتل اليومي للمدنيين الفلسطينيين العزل فقد استشهد في شهر مارس أكثر من 29 شهيدًا من الأطفال و الشباب، في الوقت ذاته قام المستوطنون، بحماية من قوات الاحتلال والشرطة الصهيونية باقتحام باحات الأقصى، واعتدوا بشكل مستمر  على  منازل وأراضي الفلسطينيين، وعلى السكان الأصليين ، بغض النظر عن العمر، الجنس أو الدين. المسيحيون والمسلمون يعانون معا من اعتداءات الغزاة الصهاينة.

ولفتت إلى أنه في ظل صورة الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني  من عنف واعتداءات، تدعي وسائل الإعلام "الغربية" أن الاعتداءات هي نتيجة "الأنشطة المشبوهة" داخل المسجد الأقصى، و "الحاجة  للقبض على المسلحين الخطيرين" مشددةً على الحكومة الحالية بقيادة المتطرف نتنياهو هي  الأكثر فاشية والتي تم انتخابها من قبل الإسرائيليين تعزز توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وكذلك المحاولة القضائية المثيرة للجدل التي من شأنها أن تمنح المزيد من السلطة للفاشية و الإبادة الجماعية .

وفي هذا السياق قالت إنّ "وسائل الإعلام والحكومات البرجوازية وما  تمثله من نفاق بسبب قتل المستوطنين  الصهاينة واليهود الأوروبيين خلال الاشتباكات مع  المقاومة الفلسطينية  التي تقاوم بأسلحتها  المحدودة التي لديهم، والعصي والحجارة ضد جيش  مجهز باقوى واحدث الاسلحه في العالم  ، ما تقوم به هذه الوسائل هو إدانة "الهجمات الفلسطينية وتوسيع المستوطنات".

وختمت بالقول إنّ الكيان الصهيوني لا يعاقب على جرائمهم ضد الإنسانية، ولا حتى يذكروا أن هناك 90 شهيدًا  من الفلسطينيين الذين استشهدوا على أيدي جنود الاحتلال منذ بداية عام 2023.