أغلق نشطاء في الولايات المتحدة، جميع أبواب قنصلية كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك دعمًا ل فلسطين وقضيتها ورفضًا لجرائم الاحتلال المستمرة.
بدوره قال الناشط النقابي مناضل حرز الله، إنّه "في الوقت الذي يعيش شعبنا حياته في معاناته اليومية تحت الاحتلال الغاشم محروماً من حياة كريمة طبيعية كباقي البشر، نقوم اليوم بإغلاق جميع أبواب قنصلية دولة الاحتلال وفرض حالة من الذعر في قلوب داعمي القتل والتدمير والإرهاب، ولو لساعات قليلة لن يعيشوا حياة يومية طبيعية!، ونحن كفلسطينيين ومن أجيال مختلفة ومن مناطق وطننا الغالي نقول بالصوت العالي أن وحدة الساحات تعني لنا وحدة تجمعات شعبنا في العالم وأننا نعبر عن دعمنا اللامشروط لمقاومة الاحتلال الصهيوني وسياسة التطهير العرقي".
وأوضح حرز الله، أنّ "العالم اليوم يشهد حالة من التمزق والصراعات داخل هذا المشروع المتآكل، لذلك نشهد في الوقت ذاته مؤشرات تضامن وتأييد موحّد من كافة أحرار العالم الذين يوقفون معنا، واليوم وقفتنا هذه تعبيرًا عن تضامنهم لقضية شعبنا وحركته التحررية العادلة في وجه الظلم والعنصرية".
وشدّد حرز الله، على أنّ "حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة تتحمل المسؤولية الأساسية في الدعم لهذا الكيان وحمايته من المسائلة الدولية، واخترنا هذا اليوم لأنه اليوم الذي يدفع المواطن الأمريكي ضريبته السنوية التي يساء استخدامها من قبل هذه الحكومة لدعم المشروع الخاسر الممثل بالكيان الصهيوني عوضًا عن الاستثمار في برامج أساسية كالتعليم والصحة العامة والخدمات الاجتماعية للطبقات الاجتماعية المختلفة".
