عبَّر البرلمان العربي، اليوم الأحد، عن استنكاره "لاقتحام قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وتخريبه للتمديدات الكهربائية والإضاءة والسماعات داخله"، مُحذرًا من "تداعيات مثل هذه الاعتداءات والممارسات الاستفزازية الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مصلى باب الرحمة والأماكن المقدسة، وما تشكله من خطورة للمواجهة من جديد".
ورفض البرلمان في بيانٍ له، كافة "التدخلات السافرة، والمستمرة، وتخريبها المتعمد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى"، مُؤكدًا أنّ "مصلى باب الرحمة هو جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغ 144 دونمًا، وسيبقى إسلاميًا خالصًا، لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك خالص للمسلمين جميعًا".
وفي بيانه، طالب البرلمان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق "الأقصى"، والأماكن المقدسة، دون مراعاة لقدسيتها".
كما شدّد على "ضرورة التزام سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس ، وعدم جر المنطقة لحرب دينية لا تستطيع وقفها"، على حد قوله.
ويوم أمس، اقتحمت مجموعة من أفراد شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وقاموا بخلع وتكسير تمديدات الكهرباء داخل المصلى، بطريقة تعبر عن حقد أسود دفين من قبل أفراد الشرطة ومسؤوليهم، حسبما أفاد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية مدينة في القدس.
