أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شمال قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة لإستشهاد رفيقها الصحفي أحمد محمد أبو حسين، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته خلال تغطيته مسيرات العودة وكسر الحصار شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وشارك في إحياء الذكرى أعضاء من اللجنة المركزية، وقيادة وأعضاء وكوادر الجبهة في محافظة الشمال، ووفد من التجمع الصحفي الديمقراطي.
وفي كلمة له توجه عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسؤول منظمة الشهيد رشاد مسمار الرفيق بسام الكردي كلمة بالتحية لروح الشهيد أحمد وجميع الشهداء الذين استشهدوا في مسيرات العودة.
وأشار إلى أن مسيرات العودة محطة نضالية مهمة من محطات نضال شعبنا الفلسطيني، حيث أفشل أبناء شعبنا خلالها المخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا الوطنية.
واستذكر الكردي بطولات الشهيد أحمد، الذي كان نموذجاً مشرفاً للرفيق المنضبط والملتزم حزبياً، ومثالاً لكل وطنيٍ حر قدم روحه رخيصة في سبيل قيمه ومبادئه التي آمن فيها من أجل نشر الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال.
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية العامة ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شمال غزة الرفيق لؤي الزعانين أن الرفاق في منظمة فرع السجون وعلى رأسهم الأمين العام أحمد سعدات والرفاق في حركة ابناء البلد أبرقوا لعائلة الشهيد بالتحية وجددوا العهد والوفاء لروحه الذي لم يترك لحظة واجبه المهني والحزبي وكان دوما متقدم الصفوف بعدسته يلتقط الصور ويوثق جرائم الاحتلال حتى استشهاده.
من جانبها، ثمنت عائلة الشهيد أحمد أبوحسين دور الجبهة وتواصلها الدائم مع العائلة وتخليد ذكرى الشهيد، معربة عن فخرها بابنها وكل الشهداء الأبرار.
في نهاية الزيارة، قدم الوفد صورة تذكارية لذوي الشهيد.
