تبادل الجيش السودان ي وقوات الدعم السريع، الاتهامات بخرق الهدنة الإنسانية والقيام بعمليات عسكرية في العاصمة الخرطوم، حيث قال الجيش في بيانٍ له إنّه وبالرغم من موافقة القوات المسلحة على تمديد الهدنة المقترحة من الجانبين الأمريكي والسعودي إلّا أنّ المتمردين استمروا في خرقها، مما تطلب التعامل العسكري مع هذه الخروقات.
وقال الجيش: "استمر القصف العشوائي بالمدافع في بحري وأم درمان والخرطوم لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق لاستخدامها كمرابض للمدافع، وللقناصة على أسطح البنايات العالية منها، والمتمردين سيطروا على مستشفى الخرطوم بعد طرد الكوادر الصحية وإدخال أسلحة وجنود للمستشفى".
وبيّن، أنّ "القصف العشوائي بمحيط قيادة منطقة بحري العسكرية والقيادة العامة والهجوم على قيادة قوات الدفاع الجوي بالعمارات وموقع الدفاع الجوي بجبل أولياء جنوبي الخرطوم ما زال مستمرًا".
وأعلنت قوات "الدعم السريع" في بيان، سيطرتها "على 90 بالمئة من كامل ولاية الخرطوم، وأن جميع المنافذ المؤدية إلى داخل الولاية مؤمنة تماما بواسطة قواتها".
ويُذكر أنّ الجيش السوداني أعلن مساء الخميس و"الدعم السريع" في بيانين، موافقتهما على تمديد الهدنة الإنسانية 72 ساعة إضافية، بناء على مساع أمريكية سعودية.
ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
