نُظّمت وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك يوم أمس السبت بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين وبالتشارك مع هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية.
وخلال الوقفة التي أقيمت في ساحة البوتسدامر وبدأت بالنشيد الوطني الفلسطيني، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واليافطات باللغتين الألمانية والعربية وصور الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام منذ قرابة 3 أشهر خضر عدنان والأسير المريض وليد دقة إلى جانب صور الأسير القائد أحمد سعدات.
وشهدت الوقفة إلقاء بعض الكلمات التي توجهت بالتحية للأسرى الفلسطينيين وهم يواجهون سياسات الاحتلال الإجرامية بحقهم من ناحية الحرمان من حقوقهم الأساسية والإهمال الطبي المتعمّد والتراجع عن الاتفاقات التي انتصر عبرها الأسرى من خلال معاركهم البطولية في الإضراب عن الطعام.
وطالب المتحدثون الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي بالوقوف أمام معاناة الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني عمومًا وعدم تبنّي الرواية الصهيونية بقيادة المجرم المتطرف بن غفير وأمثاله، وضرورة مراجعة مواقفهم الداعمة للاحتلال العسكرية والاقتصادية والسياسية من خلال تجريم حركات المقاومة الفلسطينية ووصم نضال الشعب الفلسطيني بالإرهاب.
ويُشار إلى أنّ الوقفة التضامنية تمت بعد عدد من قرارات المنع التي أصدرتها شرطة العاصمة الألمانية لبعض الأنشطة التي كان من المقرر القيام بها دعمًا للأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
