أكَّد القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عبد العليم دعنا، اليوم الثلاثاء، أنّ "الشهيد خضر عدنان كان نموذجًا وقامة وطنية، ويعد أحد مدشني التاريخ النضالي للحركة الوطنية الأسيرة".
ولفت دعنا خلال تصريحاتٍ عبر قناة الميادين، أنّ "الحركة الوطنية الأسيرة التي تشكّلت داخل السجون صمدت وقاومت ودشنت العديد من الاضرابات التي سجلت في التاريخ، حيث كان خضر عدنان أحد رجال هذه الحركة التي استطاعت أن تثبت وجودها في السجون".
وقال دعنا، إنّ "الشهيد خضر عدنان كان يمتلك صلابة لا مثيل لها، وواجه قوات القمع في السجون مرات ومرات، بل كان يمتلك القوة والإرادة في وجه كل وسائل القمع التي يمتلكها الاحتلال، وأصر على تحقيق كامل أهدافه وصولاً إلى الشهادة".
وشدّد دعنا، على أنّ "سجون الاحتلال هي مقابر للأحياء، وواجه الأسرى كل عذاباتهم داخل هذه السجون بعزيمة قوية، وهناك من فقد حياته داخل هذه السجون"، مُؤكدًا أنّ "الحركة الوطنية الأسيرة ربت أجيالاً بكاملها على النضال داخل السجون".
كما أكَّد دعنا، أنّ "خضر عدنان قيمة نضاليّة كبيرة، وله في قلوب الناس محبة وتأييد، ويدل على ذلك سعة التضامن معه في شوارع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، لذلك سيكون التعاضد معه ليس بالبكاء عليه فقط، بل من خلال عمل ما نستطيع فعله وفاءً لهؤلاء الشهداء القادة".
