عقد حزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني، اليوم الجمعة، مؤتمره الوطني العام الثامن، وذلك تحت شعار "نحو بناء جبهة وطنية عريضة على أساس برنامج إنقاذ وطني"، حيث أنهى المؤتمر أعماله بنجاح من خلال إقرار التقرير السياسي، والنظام الداخلي، وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية، ولجنة الرقابة الحزبية.
وافتتح رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الدكتور سعيد ذياب، أعمال المؤتمر بكلمةٍ أكَّد في مقدمها: "إنّنا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، نرث نضال الشهيد كايد المفلح العبيدات شهيد معركة سمخ في العام ١٩٢٠، والشهداء محمد الحنيطي، وفراس العجلوني، وموفق السلطي، وعمر المختار، ويوسف العظمة، وعبد القادر الجزائري، وأحمد عرابي، وجمال عبد الناصر، والرفيق الحكيم جورج حبش ، والشهيد أبو علي مصطفى، وغسّان كنفاني، وجيفارا غزة، وكل الشهداء الذين ارتقوا على درب النضال والمقاومة من أجل تحرّر ونهضة ووحدة الأمة العربيّة".
وشدّد ذياب: "حزبنا يعقد مؤتمره توافقًا مع متطلبات قانون الأحزاب السياسيّة العام ٢٠٢٢، مع تمسكنا أن ذلك قد تم من منطلق رفض حزبنا لهذا القانون، الذي جاء ليضع مزيدًا من العراقيل والقيود أمام العمل الحزبي، في الوقت الذي لا يقدّم فيه ما يسهم في تطوير الحياة الحزبيّة".
وأشار ذياب، إلى أنّ "رؤية الحزب السياسية للمرحلة الراهنة والواردة في التقرير السياسي الذي سيقره المؤتمر تنطلق من تأكيده ومصادقته على البرنامج السياسي الذي أجازه المؤتمر الأوّل للحزب، الذي عقد عام ١٩٩١، وما أقرته مؤتمرات الحزب المتتالية من وثائق وتقارير وما صدر عنها من قرارات"، فيما تطرق إلى مستجدات الوضع المحلي والعربي والدولي وما يجري من مقاومة باسلة على أرض فلسطين.
وبعد الانتهاء من كلمته، استكملت بنود أعمال المؤتمر حسب جدول أعماله المقر، فيما اختتم المؤتمر بانتخاب اللجنة المركزية ولجنة الرقابة الحزبية وكان هناك كلمة ختامية لرئيس هيئة رئاسة المؤتمر.