تراجع مستوى الدين الخارجي الروسي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي في روسيا، إلى أدنى حد بالتاريخ في نهاية العام المنصرم.
وأعلنت حسابات أجرتها وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت، أنّ "نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي في روسيا تراجعت بمقدار عشر نقاط مئوية إلى 16.6 في المائة، هذا هو الحد الأدنى للقيمة منذ عام 2002 (لا توجد إحصاءات سابقة في المجال العام)".
وقالت الوكالة الروسية، إنّه "من خلال الحسابات التي تمت على أساس معطيات هيئات الإحصاء والبنوك الوطنية، تبين أنّ هولندا وبريطانيا هما الأكثر مديونية".
وأضافت الوكالة، أنّ "من بين أكبر الاقتصادات، سجلت الصين فقط رقمًا أقل، حيث انخفضت النسبة من 15.4 في المائة إلى 13.7 في المائة على مدار العام، وتليها الهند بدين خارجي يبلغ 19.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي".
وأوضّحت "نوفوستي"، أنّ "أعلى مستوى للدين الخارجي في الاقتصادات الأوروبية لوحظ في هولندا - 380.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وفي بريطانيا - 287 في المائة، وفي سويسرا - 280.5 في المائة، علاوة على ذلك، في هذه البلدان، انخفض المؤشر على مدار العام - بنسبة 14.29 و 16 نقطة مئوية على التوالي".
وبحسب الوكالة، فإنّ "المرتبة الرابعة تأتي فرنسا، حيث يبلغ الدين الخارجي 249٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفي المرتبة الخامسة بلجيكا (242٪)، تشمل قائمة المراكز العشرة الأولى أيضا إسبانيا (179 بالمائة) والسويد (170 بالمائة) وألمانيا (159 بالمائة) والنرويج (132 بالمائة) وإيطاليا (131 بالمائة)".