قال حراك المعلمين بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، إنه "في حال لم تصرف الخصومات اليوم سيصدر بياناً يساوي نسبة العمل بنسبة صرف الراتب، مع مراعاة عدم إغلاق العام الدراسي، ومقاطعة برنامج إيسكول واقتصار التعليم على إعطاء الحصص الصفية فقط، وقد يقاطع امتحانات الثانوية العامة".
وأضاف الحراك في بيانٍ له: "بعد ما رأينا من تعديلات شكلية على نظام الاتحاد ننتظر حتى يوم غدٍ لإعلان براءتنا من مبادرة رجوب واللجنة المركزية، إن لم تصرف الخصومات وسيكون لدينا سلسلة من الفعاليات التي تعيد للمعلم هيبته ومكانته، وتثبت للجميع أن المعلم خط أحمر، حيث سنلغي مهلة 10/9/2023 وتتحول الفعاليات في ذلك الوقت إلى عدم افتتاح العام الدراسي الجديد إلا بتحقيق كامل المطالب المشروعة فوراً".
وأكد الحراك، أنّ "التعويض من حق الطالب، ولكن يجب أن يكون بإشراف المعلم وتحت تصرفه دون تدخل خارجي، ولا زيادة على نصابه، فنحن في الميدان ونعرف ما يلزم طلبتنا، حيث ينتهي الدوام والتعويض المبني على تخطيط المعلم مع انتهاء دوام يوم 5/6/2023".
وتابع: "لا يرى الحراك نفسه ممثلاً لكم، إنما ناقلاً وموحداً لحقوقكم ومطالبكم، وممثلاً لها عبر جهودكم وصمودكم وثباتكم، حيث يحق لكم جميعاً التعبير عن آرائكم ونقل همومكم ومطالبكم عبر أي وسيلة إعلام مرئية أو مكتوبة أو مسموعة كلّ باسمه وشخصه، دون التعريف عن نفسه بأنه ممثل للحراك، بل نعرف نحن وأنتم عن أنفسنا كمعلمين وأبناء هذا القطاع".
وفي ختام بيانه، قال الحراك إنه "يركز على صرف الخصومات، ولا يتطرق لذكر نسبة صرف الراتب، ولن يطالب مستقبلاً بزيادتها، إلا في حال التوافق بين جميع قطاعات الشعب على القيام بفعاليات موحدة لأجل ذلك، فلن نقبل بأن يحارب المعلمون بالنيابة عن الجالسين تحت المكيفات ويُنظرون عليهم، لا بل يصيفون العقوبات لهم، ولا يتركون فرصة إلا وينتهزونها للتعبير عن انتقاصهم من مكانة المعلم، وازدرائهم له".
