دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، كافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، والزملاء في وسائل الإعلام والصحفيين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر للمشاركة الفاعلة في إطلاق حملة التغريدات الإلكترونية نصرةً للأسير القائد المفكّر وليد دقة والأسرى المرضى داخل السجون.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ له، أنّه "يتوجّب علينا أن نوصل آلام الأسرى ومعاناتهم لجميع المحافل الدولية، وذلك من خلال استخدام كل الشعارات والهاشتاغات، التي تفضح وتعري سياسة الاحتلال الإجرامية، لذلك يجب علينا استغلال كل المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبكل اللغات لمخاطبة أكبر عدد من الجماهير الدولية، مع ضرورة متابعة الردود والتعليقات وذلك بهدف الشرح والتوضيح والرد على الاستفسارات والأسئلة المطروحة".
ولفتت الهيئة إلى أنّها "ستقوم بنشر هاشتاغاتها من خلال كافة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، انستغرام، تلغرام)، كما سيعمل طاقم من دائرة العلاقات العامة والإعلام لإيصال الرسالة لأوسع قدرٍ ممكن في الساحتين العربية والدولية"، مشيرةً إلى أنّ "هناك تواصل في هذا الشأن مع العديد من المؤسّسات الإعلاميّة والحقوقيّة والإنسانيّة".
والأسير دقة، أُصيب بنوع نادر من السرطان يعرف (بالتليف النقوي) في 18 كانون الأول 2022، كما وأصيب مؤخرًا بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى استئصال جزء من الرئة اليمنى، وما يزال بوضع صحي خطير.