دعت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى تحييد اقتصاد غزة واحتياجات السكان الإنسانية عن السياسة، محذرةً من تداعيات استمرار إغلاق الاحتلال حاجزي كرم أبو سالم وبيت حانون "إيرز" لليوم الرابع على التوالي.
وقال رئيس الجمعية أحمد أبو عيدة في بيان صحفي إن "استمرار إغلاق المعابر من شأنه إلحاق خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة باقتصاد غزة تصل إلى ما يقارب الـ 50 مليون شيكل يومياً".
وأوضح أنّ "استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الشريان الرئيس لدخول البضائع والمواد الغذائية يمثل عقابا جماعياً من شأنه زيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإلحاق الضرر بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وتهديد عمل محطة توليد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها".
وأكد أبو عيدة أن مواصلة إغلاق معبر إيرز على الجانب الآخر من شأنه زيادة معاناة المرضى في القطاع، وحرمان رجال الأعمال وكبار التجار من إتمام صفقاتهم ونشاطاتهم الاقتصادية، مناشدًا جميع الأطراف الدولية والأممية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال الصهيوني لإعادة فتح معابر غزة، وإنهاء معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أغلقت جميع الحواجز العسكرية التي تفصل قطاع غزة عن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، والضفة الغربية منذ بدء العدوان قبل 4 أيام وهو ما يفاقم المعاناة في القطاع المحاصر منذ 16 عامًا.